لم يكن على أن أضع نفسي كمجهول في معادلتي... تلك التي هي بين المرأة والرجل...
كنت أحسب نفسي لا أحتاج سوى الى نفسي...
عنيدة كما كنت ...
أشغلت نفسي بالبحث عن حل لتلك المعادلة...
لربما استطعت فعل ذالك مرات عدة...
ولكن في كل مرة أنتهي بكوني مجهول لم يصل الى حل...
تنقصني شجاعة الرجال وحسن التدبير...
لأعود من جديد أحاول البحث عن حل لمعادلتي الصعبة...
فأجد نفسي بين تلك النساء الاخريات ...
مجرد مجهول لم أجد له أل التعريف...
ولم أستطع أن أخرجه من تلك المعادلة الصعبة...
وأعود لأضع معادلة جديدة...
حيث يجب أن نكون نحن كما يقال:
بنات رجال...وأخوات رجال...وزوجات لرجال...
ولكن ماذا اذا إلتفتت احدانا الى الوراء لتدرك بأن من كانت تحسبه رجل ليس الا طيف طيف طيف لاأكثر ...
ستعود هي أيضا كمجهول في تلك المعادلة الصعبة...
فأدركت أنه من السهل أن لا أعيق نفسي وأفكر في تلك المعادلة الصعبة...
سأعيش حياتي كما أرغبها أنا...
فان لم أجد من يتقبلني على ما أنا عليه...
فاني لا أكترث بأن أمضي وحيدة فيها ...
فمن الأفضل أن تكون المعادلة ذات مجهول واحد ...
من أن تكون لمجهولين لا يتصلان ببعض ....
سوى أن كليهما ربط بمعادلة صعبة...
وكل منهما في جهه أخرى عن الاخر...
فهذه المعادلة عرفت أن لا حل لها منذ الأزل...